تايلاند تفرض حظرا على لعبه اللالكترونية

فرضت السلطات التايلاندية، اليوم الثلاثاء، حظرا على بيع لعبة الالكترونية المعروفة بالعنف، إثر توجيه الاتهام لشاب في الـ18 من العمر بقتل سائق سيارة أجرة طعنا بسكين بإيحاء من اللعبة.


وأوضح المتحدث باسم الشرطة روانغساك جاريتاكي أنه يحق للشرطة اعتقال أي تاجر يبيع لعبة

Grand Theft Auto

فورا، مضيفا أن المخالفين سيتعرضون لعقوبات قد تصل إلى السجن لثلاث سنوات.

وأعلنت شركة نيو ايرا انتراكتيف ميديا "New Era Interactive Media" الموزع الحصري لهذه اللعبة في تايلاند سحب اللعبة من الأسواق. وقالت الشركة في بيان أصدرته إنها أوقفت مبيعات اللعبة وطلبت من المتاجر التوقف عن بيعها.

وانتقد المتحدث باسم الشرطة بشدة العنف الذي تتميز به هذه اللعبة الالكترونية، قائلا إن الشرطة ستتعاون مع وزارة الثقافة في إغلاق أي مواقع للألعاب الالكترونية يقترح ألعابا عنيفة.

يُشار إلى أن ستة ملايين نسخة من الجزء الأخير من اللعبة بيعت في الأسبوع الأول من طرحها في الأسواق نهاية شهر أبريل/ نيسان الماضي، وحققت عائدات بلغت قيمتها 500 مليون دولار.

ويشمل الجزء الرابع من السلسلة بعنوان "ليبرتي سيتي" إمكانية التجسد في شخصية غير أخلاقية تنفذ مهاما تتراوح بين الاغتيال والسطو على المصارف وسرقة السيارات.

ووجهت الشرطة الاتهام الأحد إلى شاب تايلاندي في الـ18 من العمر بالسرقة وحيازة سلاح، ومقتل سائق سيارة أجرة يبلغ من العمر 50 عاما، وفي حال إدانته سيواجه الشاب عقوبة السجن مدى الحياة.