لليوم الرابع على التوالى يستمر اعتصام طلاب المعهد العالى للطاقة باسوان

االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الكاتب/ بهاء نور (الفرقة الاولى- شبكات)




استمرار الاعتصام:
لليوم الرابع على التوالى يستمر اعتصام طلاب المعهد العالى للطاقة باسوان
لتجديد مطلبهم بتحويل اسم المعهد العالى للطاقه الى (كلية هندسة الطاقه)
حمل المعتصمون في ساحة المعهد لافتات مكتوبًا عليها: "معتصمون إلى النهاية", "يا هندسة يا بلاش.. معهد تاني مينفعناش", "مستحيل مستحيل.. هنتنازل عن التحويل", مش بنعمل شيء ممنوع.. الاعتصام حق مشروع".

كما قاموا بترديد بعض الهتافات من بينها: "هنردد نفس الهتافات.. إحنا وبنها في نفس الذات", "يا رئيس الجمهورية.. عاوزين معهدنا كلية"، "يا وزير يا وزير.. إحنا صبرنا عليكو كتير".

وكان طلاب الفرق الخمس بالمعهد قد بدأوا احتجاجاتهم -السبت- مطالبين بتحقيق وعود سابقة بتحويل المعهد إلي كلية هندسية في ظل كونه واحدًا من ضمن خمس مؤسسات هندسية في مصر معترف بها دوليًا ، بالإضافة إلي ارتفاع مجموع القبول بالمعهد بما يفوق مجاميع كليات الهندسة وفي وقت لاحق قرر الطلاب الدخول في اعتصام مفتوح وتشكيل لجنة طلابية تحت مسمي لجنة التحويل للتفاوض مع إدارة المعهد والجامعة حول المطلب الرئيسي للطلاب،و ردد خلالها الطلاب الهتافات المطالبة بتحويل المعهد إلي كلية وتوزيع بيان يشير إلي أن مستقبل خريجي المعهد مهدد لعدم اعتراف الشركات الخاصة بدرجة البكالوريوس التي يمنحها المعهد[/right]

جانب حقوقى:
(حقوقيون يدينون تجاهل الحكومة إضراب طلاب معهد التكنولوجيا ببنها والطاقة بأسوان)

أعربت المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدنى وحقوق الإنسان عن دهشتها لسياسة الصمت وعدم وجود أى رد فعل إعلامى من جانب وزير التعليم العالى د. هانى هلال تجاه إضراب طلاب معهد بنها الذى يدخل أسبوعه الثالث، أو اعتصام معهد الطاقة بأسوان، وتغييبه لمبدأ الحوار مع الطلاب، وهو ما يعد منهجا مستمرا من جانب الوزير فى جوانب أخرى، سواء فى علاقته بأساتذة الجامعات، وتجاه تنفيذ حكم القضاء الإدارى بضرورة إنهاء وجود الحرس الجامعى داخل الجامعة لإخلاله باستقلال الجامعات.

وفى المقابل فشلت المحاولة الوحيدة التى تمت مع الدكتور فاروق إسماعيل رئيس لجنة التعليم بمجلس الشورى، من أجل عودة الطلاب للدراسة مقابل اقتراح مسمى آخر للمعهد غير كلية الهندسة الذى يرفضه الوزير بشدة!! ولليوم الثانى على التوالى، استمر طلاب المعهد العالى للطاقة بأسوان فى الاعتصام بمقر المعهد والإضراب عن الدراسة، وتبنوا مطلبا خاص بتحويل المعهد إلى كلية.

ومن غير الواضح المبررات التى يرفض د. هانى هلال وزير التعليم العالى بسببها تحويل المعهدين إلى كليتين، رغم أن الدراسة مدتها 5 سنوات ونظام الدراسة بمعهد بنها واسوان ومواده الدراسية هى الأقرب لنظام ومقررات كليات الهندسة، فضلا عن أنه يخضع لنفس شروط القبول بالهندسة وعادة ما يكون الحد الأدنى للقبول بالمعهد أعلى من بعض كليات الهندسة. وهناك سوابق أخرى، يشير إليها الطلاب هى تحويل معهدى منوف والمطرية إلى كليات للهندسة.




تجربة واقعية:
وهناك تجربه لفتت انتباهى وقرأتها على النت وهى لطالبه خريجه المعهد وقد نسخت كلامها الى هنا:
(السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
اولا انا خريجه من المعهد العلى للطاقه باسوان احب اقول انى كنت السابعه على دفعتى وحاصله على تمهيدي ماجيستير من كليه هندسه
حلوان بتقدير جيد جدا وكانت من فتره تقديمات في شركه مصر للطيران للمهندسين وطالبين مهندسين كهرباء وقدمت وتخيلو للاسف
وانا رايحه اشوف معاد الامتحان افاجئ بانى استبعدت من المتقدمين والسبب انى “خريجه معهد مش كليه”وهما طالبين مهندسين لكن خريجين معهد طاقه ومعهد بنهى استبعدوهم والمشكله ان المسؤل فاكر اننا معهد خاص او اربع سنين وحاولت افهمه ووالدى كمان ووريته كارنيه التمهيدى لكن "لاحياه لمن تنادى "
يعنى والله حرااااااااااااام عليهم الى بيعملوة كده احنا مش بنطالب بالتغير لاننا تافهين او بنبص على مسميات لكن هل تقدر تغير فكرة الناس والمفروض انهم مسؤلين مش ناس عادين عن التفرقه بينا وبين الكليات الثانيه مع انى دراستنا والله اصعب منهم وموادنا تكاد تكون اكثر منهم للاسف ماقدرش اقول غير “حسبي الله ونعم الوكيل”
ربنا عالم اننا ماقصرناش في دراستنا بالعكس احنا بنميها ونلاقي الاحباط من كل ناحيه فعلا حسبي الله ونعم الوكيل
حتى في تقديمى للتمهيدى في هندسه حلوان المسؤولين هناك مايعرفوش حاجه عن ان معهد طاقه زيه زى كليه هندسه وطالبونى بانى اجيب شهاده المعادله من المجلس الاعلى للجامعات يعنى حتى المسؤلين احنا بنطالب بتغير الاسم يمكن نقدر نغير الفكر المتحجر بتاعهم او غيرولنا بقي راي الناس لو قدرتو ؟؟؟؟؟؟؟؟
انا بضم صوتى لكل طلاب معهد طاقه ومعهد بنها وبقولهم يمكن تقدرو تعملو الى ماقدرناش احنا نعمله وبشكرهم جدا وربنا يوفقكو ياااااااااارب

دى تجربتى ومش من بعيد لا التقديم كان تقريبا في اواخر2008)

يعنى بعد التجربة اللى قريتوها مفيش كلام ولا رجوع عن المطالبه بتغيير الاسم
لكن الشىء اللى بسال عليه (هو ليه اللى قبلنا معملوش كده؟)
(وطالما هى جرة قلم ليه ميجرهاش الوزير هلال؟)